MemeCoinPlayervip
هذا السوق ليس تنافسًا في الذكاء، بل هو تنافس في القدرة على السيطرة على النفس.

في عام 2017، استثمرت كل أموالي في عملة رقمية معينة، وارتفعت أرقام حسابي من 50,000 إلى 1,200,000. في تلك الفترة كنت أشعر بالغرور بشكل كبير، وكان هناك من يناديني بالمعلم في المجموعة. عندما كنت أنشر صور أرباحي على وسائل التواصل الاجتماعي، كانت أصابعي ترتجف. وعندما كنت أخرج لأخذ سيارة أجرة، كنت أختار دائمًا سيارة خاصة، حتى أنني شعرت أن التحدث مع السائق عن البلوكشين كان يخفض من قيمتي.

ثم ماذا؟ في أوائل عام 2018 انهار السوق، ورفضت قطع الخسارة بأي شكل من الأشكال، وكنت دائمًا أفكر "لا يزال هناك فرصة للتعويض". في النهاية، تقلص حسابي ليبقى فيه فقط 80000 يوان.

على مدى عشر سنوات من الكد والجهد، فإن أكثر ما يؤلم ليس فقدان المال، بل هو أنني كنت قادرًا على الحفاظ على الأرباح، لكنني خسرت بسبب تلك النفس المراوغة.

في هذه الدائرة، القضايا التي وقعت فيها كانت أكثر قيمة من الأموال التي كسبتها. إليكم بعض دروس القضايا المؤلمة التي أشاركها:

**المادة الأولى: لا تلمس خط وقف الخسارة**

الآن وضعت لنفسي قاعدة صارمة - لا ينبغي أن تتجاوز خسارة واحدة 2% من رأس المال. اقطع على الفور عند الوصول إلى الخط، لا تفكر في ما يسمى "تلاعب القوى الرئيسية".

إذا خسرت 20% يجب أن ترتفع بنسبة 25% لاستعادة الخسارة، وإذا خسرت نصف المبلغ يجب أن يتضاعف لاستعادة رأس المال. هذه تكلفة الوقت، لا يمكنك تحملها.

**المادة الثانية: اربح المال ثم اسحب رأس المال على دفعات**

أعد رأس المال أولاً قبل أن تضاعف، وابق الأرباح المتبقية لتفعل بها ما تشاء.

في موجة أسعار دوجكوين في عام 2021، كنت أسحب 30% في كل مرة يرتفع فيها السعر بنسبة 50%. في النهاية، كان رأسمالي قد تم تأمينه منذ فترة، وأرباحي تضاعفت 30 مرة ولم أكن مرتبكاً.

**المادة الثالثة: لا تلمس رافعة العقد**

رأيت الكثير من القصص عن الأشخاص الذين يحققون عشرة أضعاف في ثلاثة أيام، ثم يعودون إلى الصفر في ليلة واحدة.

الرافعة المالية العالية هي الحفرة التي يحفرها لك المنصة، وهم يربحون من المال الذي تخسره عند تصفية مركزك.

**المادة الرابعة: يمكن اللعب بالعملات البديلة بمراكز صغيرة فقط**

لا تتجاوز نسبة المخزون الإجمالية 10%، حتى لا تنهار نفسيتك بسبب التقلبات. اترك الجزء الأكبر من استثماراتك في البيتكوين والإيثيريوم - قد يجعلك الحصان الأسود غنيًا، لكن الحصان الأبيض يمكنه أن يجعلك تعيش حتى النهاية.

الآن لا أغير رأيي في القيام بشيئين: يجب أن أراجع أرباح وخسائر مراكزي قبل النوم، حتى لو كان الساعة الثالثة صباحًا، سأغلق المراكز إذا تجاوزت خط وقف الخسارة؛ كل صفقة أدوّنها، وأستخدم القلم الأحمر لتحديد الخسائر، وأجبر نفسي على مراجعة أين ارتكبت الأخطاء.

عشر سنوات مرت، وأولئك "الآلهة" الذين كانوا في المجموعة قد اختفوا تمامًا. من تبقى حقًا هم أولئك الذين يبدو أنهم غبياء: لا يتحدثون في المجموعة، ولا يتبعون الاتجاهات، وحتى في السوق الصاعدة يربحون أقل من الآخرين - ولكن عندما تأتي السوق الهابطة، لا يزال لديهم ذخيرة.

الحقيقة الأكثر إيلامًا في هذه الدائرة هي: الأشخاص الأذكياء يرغبون في اقتناص جميع الفرص، بينما الأشخاص المنضبطون يقتنصون الفرصة الوحيدة التي يمكنهم السيطرة عليها.

السوق الصاعدة تعتمد على الحظ، والسوق الهابطة تعتمد على المهارة.

كنت أتحسس في الظلام سابقاً، والآن أمسك بمصباح في يدي.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
  • أعجبني
  • تعليق
  • إعادة النشر
  • مشاركة
تعليق
0/400
لا توجد تعليقات
  • تثبيت