عندما نرى الذهب يحقق أعلى مستوى تاريخي، ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 يواصل ارتفاعه بشكل جنوني، فإن البيتكوين بدلاً من ذلك يبدو وكأنه موضوع على لوحة سقف 8.7万美元، لا يتحرك ولو لجزء بسيط. هذا ليس مجرد مشكلة نقص السيولة خلال العطلات، بل هو في الواقع إعادة توزيع لسلطة السوق.
جاءت موجة عيد الميلاد، حيث ارتفعت الأسهم الأمريكية بشكل مفرح، وارتفع الذهب إلى مستويات تاريخية تصل إلى 4500 دولار للأونصة، فماذا عن البيتكوين؟ يبدو كأنه شخصية مهملة، محصور بين 85,000 و90,000 دولار، بلا حياة تقريبًا.
**حقيقة التوقف في نهاية العام**
هذا الكائن المعروف بتقلباته، وجد نفسه في حالة ركود مع نهاية عام 2025. السعر الحالي يتأرجح حول 87,000 دولار، وقد انخفض بأكثر من 7% منذ بداية العام. ومن الجدير بالذكر أنه بعد أن هبط من الذروة التاريخية عند 126,000 دولار في أكتوبر، فقد حوالي 30%، وهو أسوأ ربع أداء منذ منتصف 2022.
الأكثر إيلامًا هو أن المؤسسات التي كانت تدفع السوق للأعلى — مثل صندوق البيتكوين الأمريكي ETF — تحولت إلى البيع الصافي في الربع الرابع. كانت في السابق القوة الدافعة وراء ارتفاع البيتكوين، والآن أصبحت بمثابة ماكينة سحب. وفي الوقت نفسه، لم تتجه أي من الأموال التي تتجمع في الذهب نحو البيتكوين، مما يعكس تباين السوق بشكل متزايد.
**جانب آخر من لعبة السلطة**
على السطح، يبدو الأمر مجرد انكماش موسمي في السيولة، لكن التدقيق يظهر أنه صراع على النفوذ بين الأسواق المالية التقليدية وسوق التشفير. الذهب كملاذ آمن نهائي يحظى بمزيد من الاهتمام، بينما تلاشى سرد "التحطيم" الخاص بالبيتكوين كأصل ناشئ. تغير مواقف المؤسسات، انسحاب السيولة، وتبريد المزاج السوقي — كل هذه العوامل تضاف إلى بعضها البعض، وتدفع البيتكوين إلى مأزق.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 16
أعجبني
16
5
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
CryptoGoldmine
· منذ 19 س
من وجهة نظر شبكة الحوسبة، فإن هذا التصحيح هو في الواقع نافذة ذهبية للشراء عند الانخفاض. البيع من قبل المؤسسات ليس مخيفًا، فالتاريخ يُظهر أن الأمر دائمًا على هذا النحو
بصراحة، لا داعي للتشاؤم بشأن تدفق الأموال الدفاعية نحو الذهب. دورة بيتكوين كانت دائمًا على هذا النحو، فقط انتظر حتى يتم تعديل الصعوبة
انخفاض بنسبة 30% يبدو مؤلمًا، لكن استنادًا إلى بيانات أرباح معدات التعدين الأخيرة، بعد انخفاض الصعوبة، عائد الاستثمار (ROI) يتحسن في الواقع. إذا لم تكن هناك مشكلة في الجانب الفني، فلا داعي للذعر
تغير موقف المؤسسات أمر طبيعي، وبيع الصناديق المتداولة (ETF) يوضح أن فرصة دخول المستثمرين الأفراد قد حانت. في هذه المرحلة، يجب التركيز على التطوير التكنولوجي بدلاً من متابعة مشاعر المخاطرة
بدلاً من الانشغال بلعبة السلطة، من الأفضل دراسة نسبة العائد على الحوسبة الحالية. في سوق الدببة، تحسين الكفاءة هو الأمر الأهم
بعد تنظيم بيانات التعدين للأشهر الثلاثة الأخيرة، يتضح أن الصعوبة في مرحلة تعديل حاسمة، وفرص التوزيع موجودة بالفعل
من خلال منحنى نمو TH/s، لا توجد إشارات على تراجع الشبكة، بل هو مجرد بناء قاعدة مؤقتة. هذه النقطة مهمة جدًا
شاهد النسخة الأصليةرد0
BearEatsAll
· منذ 19 س
مبالغ فيه، هذه الموجة من المؤسسات كانت بمثابة طعنة في الظهر، والأسهم الأمريكية والذهب يحتفلون بشكل جنوني، بينما نحن كمستثمرين أفراد لا زلنا نتمسك بشدة.
شاهد النسخة الأصليةرد0
0xSunnyDay
· منذ 19 س
الجهات المؤسسية حقًا تعرف كيف تختار الوقت، يبدأون في سحب الأموال بمجرد بدء عطلة عيد الميلاد. هل تم رفض بيتكوين بشكل جماعي؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
ChainSpy
· منذ 19 س
المنظمات بدأت بالفعل في البيع، هذه المرة الأمور جدية
---
الذهب يأكل اللحم والبيتكوين يشرب الحساء، لا تزال عند نهاية 2025 في مكانها، محرج
---
من 126000 إلى الآن، كأنك لعبت بلا فائدة، هذا الربع أصبح بالفعل الأكثر تدهورًا خلال العامين الماضيين
---
بيع الصناديق الاستثمارية بشكل مفاجئ، الأموال كانت قد هربت بالفعل إلى الذهب، لا مفر
---
الأصول التي كانت مدمرة سابقًا أصبحت الآن مقبرة للملاذ الآمن، أليس هذا سخرية؟
---
باختصار، موقف المؤسسات تغير، واستحوذت على سلطة الكلام
---
عالق عند 87,000 منذ فترة طويلة، أنا على وشك النوم
---
لعبة القوة بين التمويل التقليدي والعملات المشفرة، يبدو أن الذهب فاز هذه المرة
---
تشديد السيولة مجرد خدعة، والحق أن الناس تشتتت هو الحقيقة
---
بيتكوين تعرضت للخيانة في هذه الموجة
شاهد النسخة الأصليةرد0
BlockchainDecoder
· منذ 19 س
البيانات مثيرة للاهتمام حقًا، من الناحية التقنية، إشارة صافي البيع في الصناديق المتداولة (ETF) تستحق الحذر، فهي ليست مجرد تقلبات موسمية يمكن تفسيرها. تشير الدراسات إلى أن تحول النفوذ المؤسسي غالبًا ما يدل على تعديل هيكلي في السوق، وليس مجرد مشكلة في المزاج.
عندما نرى الذهب يحقق أعلى مستوى تاريخي، ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 يواصل ارتفاعه بشكل جنوني، فإن البيتكوين بدلاً من ذلك يبدو وكأنه موضوع على لوحة سقف 8.7万美元، لا يتحرك ولو لجزء بسيط. هذا ليس مجرد مشكلة نقص السيولة خلال العطلات، بل هو في الواقع إعادة توزيع لسلطة السوق.
جاءت موجة عيد الميلاد، حيث ارتفعت الأسهم الأمريكية بشكل مفرح، وارتفع الذهب إلى مستويات تاريخية تصل إلى 4500 دولار للأونصة، فماذا عن البيتكوين؟ يبدو كأنه شخصية مهملة، محصور بين 85,000 و90,000 دولار، بلا حياة تقريبًا.
**حقيقة التوقف في نهاية العام**
هذا الكائن المعروف بتقلباته، وجد نفسه في حالة ركود مع نهاية عام 2025. السعر الحالي يتأرجح حول 87,000 دولار، وقد انخفض بأكثر من 7% منذ بداية العام. ومن الجدير بالذكر أنه بعد أن هبط من الذروة التاريخية عند 126,000 دولار في أكتوبر، فقد حوالي 30%، وهو أسوأ ربع أداء منذ منتصف 2022.
الأكثر إيلامًا هو أن المؤسسات التي كانت تدفع السوق للأعلى — مثل صندوق البيتكوين الأمريكي ETF — تحولت إلى البيع الصافي في الربع الرابع. كانت في السابق القوة الدافعة وراء ارتفاع البيتكوين، والآن أصبحت بمثابة ماكينة سحب. وفي الوقت نفسه، لم تتجه أي من الأموال التي تتجمع في الذهب نحو البيتكوين، مما يعكس تباين السوق بشكل متزايد.
**جانب آخر من لعبة السلطة**
على السطح، يبدو الأمر مجرد انكماش موسمي في السيولة، لكن التدقيق يظهر أنه صراع على النفوذ بين الأسواق المالية التقليدية وسوق التشفير. الذهب كملاذ آمن نهائي يحظى بمزيد من الاهتمام، بينما تلاشى سرد "التحطيم" الخاص بالبيتكوين كأصل ناشئ. تغير مواقف المؤسسات، انسحاب السيولة، وتبريد المزاج السوقي — كل هذه العوامل تضاف إلى بعضها البعض، وتدفع البيتكوين إلى مأزق.