في عام 2013، كشفت تحقيقات عن مخطط احتيال كبير في دور الحضانة في الصومال، حيث كانت مراكز وهمية تولد ملايين الدولارات سنويًا من خلال الخداع المنهجي. كان المخطط يعمل من خلال تزوير منسق لسجلات عمل الوالدين، مما مكن المشاركين من استخراج مدفوعات دعم أكبر بكثير من المستفيدين الشرعيين.
الأكثر أهمية، كشفت تدقيقات داخلية أن أجزاء من هذه الأموال المخصصة للدعم—التي كانت مخصصة في الأصل لضروريات رعاية الأطفال—تم تحويلها عبر مشغلي المطاعم. وتبعت التدفقات المالية بعد ذلك دعم منظمات مصنفة كإرهابية، مما أنشأ خط أنابيب مباشر من برامج المساعدة الاجتماعية إلى تمويل المتطرفين.
تُظهر هذه الحالة كيف أن أنظمة التحقق غير الكافية والضوابط المؤسسية الضعيفة على صرف الأموال يمكن أن تخلق ثغرات قابلة للاستغلال سواء في الاحتيال المالي أو النشاط غير المشروع.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 12
أعجبني
12
4
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
WagmiAnon
· منذ 12 س
ngl هذه القضية في الصومال غريبة جدًا... هل يمكن لعملية الاحتيال في الحضانة أن تتجه في النهاية إلى المنظمات الإرهابية؟ النظام حقًا سيء جدًا لدرجة لا تصدق
شاهد النسخة الأصليةرد0
ZenMiner
· منذ 12 س
يا أخي، هذه العملية رائعة، هل تستخدم إعانة الطفل للتبرع بالدم للإرهابيين؟ ثغرة النظام كبيرة لدرجة أنه يمكنها أن تفتح دبابات للمرور
شاهد النسخة الأصليةرد0
SignatureCollector
· منذ 12 س
nah هذه الحيلة حقًا مذهلة، من احتيال الحضانة وغسل الأموال إلى تمويل الإرهاب، سلسلة التمويل متصلة بقوة هكذا... الصومال هذا المكان فيه ثغرات نظام أكثر من جبنة سويسرا، يا لها من مفاجأة
شاهد النسخة الأصليةرد0
NftBankruptcyClub
· منذ 12 س
ngl هذه عملية الاحتيال في الصومال حقًا مذهلة، حيث أصبحت إعانات الأطفال مباشرة آلة سحب لتمويل الإرهاب... ثغرات النظام كبيرة جدًا، حقًا تترك الناس بلا كلام
في عام 2013، كشفت تحقيقات عن مخطط احتيال كبير في دور الحضانة في الصومال، حيث كانت مراكز وهمية تولد ملايين الدولارات سنويًا من خلال الخداع المنهجي. كان المخطط يعمل من خلال تزوير منسق لسجلات عمل الوالدين، مما مكن المشاركين من استخراج مدفوعات دعم أكبر بكثير من المستفيدين الشرعيين.
الأكثر أهمية، كشفت تدقيقات داخلية أن أجزاء من هذه الأموال المخصصة للدعم—التي كانت مخصصة في الأصل لضروريات رعاية الأطفال—تم تحويلها عبر مشغلي المطاعم. وتبعت التدفقات المالية بعد ذلك دعم منظمات مصنفة كإرهابية، مما أنشأ خط أنابيب مباشر من برامج المساعدة الاجتماعية إلى تمويل المتطرفين.
تُظهر هذه الحالة كيف أن أنظمة التحقق غير الكافية والضوابط المؤسسية الضعيفة على صرف الأموال يمكن أن تخلق ثغرات قابلة للاستغلال سواء في الاحتيال المالي أو النشاط غير المشروع.