مع اقتراب تقويم التداول من إغلاق نهاية العام، قدمت الأسهم الآسيوية جلسة متقطعة يوم الاثنين مع أحجام تداول منخفضة ومحفزات جديدة محدودة. ومع إعادة تشكيل عطلات رأس السنة للأسبوع التداولي ولاتزال الخمول بعد العطلة مستمرة، بدا أن المستثمرين يترددون في اتخاذ تحركات جريئة في المراكز، مما أدى إلى مزاج سوق حذر يهيمن عليه دوران القطاعات بدلاً من قناعة اتجاهية واسعة.
ديناميكيات القطاع: الطاقة والمعادن تتفوق
كان الموضوع البارز هو التباين بين القطاعات المرتبطة بالسلع والقطاعات الدفاعية. ظهرت أسهم التعدين والطاقة كمتفوقين نسبيًا عبر المنطقة، بينما تأخرت الأسهم المالية والرعاية الصحية. يعكس هذا الدوران سعي السوق المستمر لزخم وسط مشاركة ضعيفة.
تحدي الواقع في أستراليا
انخفض مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي بمقدار 16.30 نقطة، أو 0.19%، ليغلق عند 8,746.40، بينما تراجع مؤشر All Ordinaries الأوسع نطاقًا بمقدار 18.10 نقطة، أو 0.2%، ليصل إلى 9,050.90. قادت أسماء التعدين المكاسب، رغم أن أسهم الرعاية الصحية والبنوك كانت بمثابة عوائق. تراوحت الخسائر بين 0.3% و1% وشملت Santos، Sigma Healthcare، Goodman Group، وNews Corp.، في حين سجلت شركات مثل Alcoa Corporation، Evolution Mining، BHP Group وBlock ارتفاعات تتراوح بين 1% وأكثر من 3%.
بداية مترددة لليابان هذا الأسبوع
انخفض مؤشر Nikkei 225 الياباني بمقدار 200.22 نقطة، أو 0.39%، ليصل إلى 50,550.17 خلال جلسة الصباح، مع انعكاس ضعف واسع النطاق. تكبدت شركات التكنولوجيا والأدوية أكبر الخسائر، مع انخفاض Trend Micro، Sumitomo Dainippon، وAdvantest Corp. بين 2% و3.1%. لتعويض الخسائر، ارتفعت شركة Itochu Corp. بما يقرب من 4.5%، بينما ارتفعت شركات المواد مثل Sumitomo Metal Mining وDOWA Holdings بين 2% و3.4%.
جهود تعافي معتدلة في الصين
الأسهم الآسيوية أظهرت استقرارًا نسبياً في الصين، حيث ارتفع مؤشر Shanghai Composite بمقدار 15.13 نقطة، أو 0.37%، ليصل إلى 3,978.81 في منتصف الجلسة. ارتفعت أسماء الطاقة والبناء المرتبطة بالدولة—مثل China Construction Bank، PetroChina، وCNOOC—بين 1% و5%. كما جذب التعرض للتكنولوجيا عبر Foxconn Industrial Internet وLuxshare Precision Industry الدعم، رغم تراجع China Telecom وأسماء أشباه الموصلات الصغيرة.
كوريا الجنوبية وهونغ كونغ تتجهان للأعلى
قدم مؤشر KOSPI الكوري الجنوبي قوة نسبية، حيث ارتفع بمقدار 65.05 نقطة أو 1.58% ليصل إلى 4,194.73. وارتفع مؤشر Hang Seng في هونغ كونغ بشكل أكثر تواضعًا، بمقدار 92.44 نقطة أو 0.36% ليصل إلى 25,912.82. في حين أن أسواق ماليزيا ونيوزيلندا واجهت ضغوطًا، سجل سوق سنغافورة مكسبًا صغيرًا، وتحرك مؤشر إندونيسيا للأعلى بحجم تداول معتدل.
الخلاصة
مع تعطيلات العطلات وندرة البيانات الاقتصادية التي تؤثر على الثقة، لا تزال الأسهم الآسيوية في وضعية انتظار. تشير قوة القطاعات في السلع إلى مخاوف مستمرة من التضخم وتوقعات الطلب على الطاقة، في حين أن ضعف أداء القطاعات الدفاعية يشير إلى انتقائية في المراكز بدلاً من شهية مخاطرة واسعة. عادةً ما تفضل تداولات نهاية العام حركات رقيقة وتوجيهية—وهذه الجلسة لم تكن استثناءً.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
هدوء التداول في نهاية العام يترك الأسهم الآسيوية في مناطق متفرقة
مع اقتراب تقويم التداول من إغلاق نهاية العام، قدمت الأسهم الآسيوية جلسة متقطعة يوم الاثنين مع أحجام تداول منخفضة ومحفزات جديدة محدودة. ومع إعادة تشكيل عطلات رأس السنة للأسبوع التداولي ولاتزال الخمول بعد العطلة مستمرة، بدا أن المستثمرين يترددون في اتخاذ تحركات جريئة في المراكز، مما أدى إلى مزاج سوق حذر يهيمن عليه دوران القطاعات بدلاً من قناعة اتجاهية واسعة.
ديناميكيات القطاع: الطاقة والمعادن تتفوق
كان الموضوع البارز هو التباين بين القطاعات المرتبطة بالسلع والقطاعات الدفاعية. ظهرت أسهم التعدين والطاقة كمتفوقين نسبيًا عبر المنطقة، بينما تأخرت الأسهم المالية والرعاية الصحية. يعكس هذا الدوران سعي السوق المستمر لزخم وسط مشاركة ضعيفة.
تحدي الواقع في أستراليا
انخفض مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي بمقدار 16.30 نقطة، أو 0.19%، ليغلق عند 8,746.40، بينما تراجع مؤشر All Ordinaries الأوسع نطاقًا بمقدار 18.10 نقطة، أو 0.2%، ليصل إلى 9,050.90. قادت أسماء التعدين المكاسب، رغم أن أسهم الرعاية الصحية والبنوك كانت بمثابة عوائق. تراوحت الخسائر بين 0.3% و1% وشملت Santos، Sigma Healthcare، Goodman Group، وNews Corp.، في حين سجلت شركات مثل Alcoa Corporation، Evolution Mining، BHP Group وBlock ارتفاعات تتراوح بين 1% وأكثر من 3%.
بداية مترددة لليابان هذا الأسبوع
انخفض مؤشر Nikkei 225 الياباني بمقدار 200.22 نقطة، أو 0.39%، ليصل إلى 50,550.17 خلال جلسة الصباح، مع انعكاس ضعف واسع النطاق. تكبدت شركات التكنولوجيا والأدوية أكبر الخسائر، مع انخفاض Trend Micro، Sumitomo Dainippon، وAdvantest Corp. بين 2% و3.1%. لتعويض الخسائر، ارتفعت شركة Itochu Corp. بما يقرب من 4.5%، بينما ارتفعت شركات المواد مثل Sumitomo Metal Mining وDOWA Holdings بين 2% و3.4%.
جهود تعافي معتدلة في الصين
الأسهم الآسيوية أظهرت استقرارًا نسبياً في الصين، حيث ارتفع مؤشر Shanghai Composite بمقدار 15.13 نقطة، أو 0.37%، ليصل إلى 3,978.81 في منتصف الجلسة. ارتفعت أسماء الطاقة والبناء المرتبطة بالدولة—مثل China Construction Bank، PetroChina، وCNOOC—بين 1% و5%. كما جذب التعرض للتكنولوجيا عبر Foxconn Industrial Internet وLuxshare Precision Industry الدعم، رغم تراجع China Telecom وأسماء أشباه الموصلات الصغيرة.
كوريا الجنوبية وهونغ كونغ تتجهان للأعلى
قدم مؤشر KOSPI الكوري الجنوبي قوة نسبية، حيث ارتفع بمقدار 65.05 نقطة أو 1.58% ليصل إلى 4,194.73. وارتفع مؤشر Hang Seng في هونغ كونغ بشكل أكثر تواضعًا، بمقدار 92.44 نقطة أو 0.36% ليصل إلى 25,912.82. في حين أن أسواق ماليزيا ونيوزيلندا واجهت ضغوطًا، سجل سوق سنغافورة مكسبًا صغيرًا، وتحرك مؤشر إندونيسيا للأعلى بحجم تداول معتدل.
الخلاصة
مع تعطيلات العطلات وندرة البيانات الاقتصادية التي تؤثر على الثقة، لا تزال الأسهم الآسيوية في وضعية انتظار. تشير قوة القطاعات في السلع إلى مخاوف مستمرة من التضخم وتوقعات الطلب على الطاقة، في حين أن ضعف أداء القطاعات الدفاعية يشير إلى انتقائية في المراكز بدلاً من شهية مخاطرة واسعة. عادةً ما تفضل تداولات نهاية العام حركات رقيقة وتوجيهية—وهذه الجلسة لم تكن استثناءً.